السلا عليكم و رحمة الله و بركاته
لولا انني اعلم جيدا انكم اخواني في الله لما كنت اسمح لنفسي ان احكي قصتي في الخيانة الزوجية لجميع اخواني المسلمين كي تتعظوا ف هذه ليست رواية مؤلفة او قصة تحكي بل هي حدث فعلي
ما اصعب ان اقول انني رجل و انني احببت بكامل جوارحي و حلمت مثل حلم اي شاب مسلم ان يحب و يتزوج و يستقر مع من احببها .. و دارات الأيام و وجدت الأنسانه التي حقا شعرت بكل الحب تجاهها و سرعان ما اعترفت بحبي لها .. و لاكن اعترافي كان محمول بشيء من الخوف و الغموض من رد ود افعالها ثم قلت لنفسي من الممكن ان تكون خجولة مثل اي بنت ( بريئة ) مرت الأيام يوم من بعد يوم و شهر من بعد شهر لنتزوج ( اعلم انني احكي الأحداث سريعا كي تفهموا مضمون الحدث .)
( مضمون الحدث )
بعد الزواج بفتره شعرت منها بجفاء في المعاملة تجاهي ثم قلت لنفسي ربنا انا مقصر في حبي لها و اصبحت ازيد و ازيد من حبي و احترامي و رعايتي لها و احاول ان افتح احاديث معي كي افهم ما بها و لاكنها كانت دائمة الغموض بأبتسامات صفراء افهمها ولاكنني اتجاهلها و اخذها كما لو كانت من قلبها و دائمة الغموض في كل احاديثها لا تروي التفاصيل و دائمة الخوف من شيء انا اجهله .. و بقيت استعيذ بالله من الشك و من ان اظلمها و من شر نفسي الا انني في كل صلواتي اصبحت اكرر الدعاء نفسه ( يا ربي ان كانت هذه الزوجه خير لي ابقيها و بارك فيها و ان كانت شر لي اكشف لي سر هذا الغموض الذي لا تراه عيني و قوي بصيرتي ) يا رب ..
كما انني اكره الشعور بالغيره لأن الغيره ضعف و عدم ثقه بالنفس الا ان ما كان يحدث لم يكون اوهام الغيره او مجرد وساوس بل كانت احداث واقعيه .. و بقيت اصبر نفسي علي ما انا فيه من جفاء و تجاهل حتي في المشاعر و احتياجاتي الشخصية .. و يقولون في هذه الأحداث انه ضعف من رجل لا و الله بل كان صبر بلا حدود كي لا اظلمها ظلم ربما اندم عليه طيلت حياتي .. و من ثم
اخذت القرار لأن ابحث عن ما يقتلني في كل لحظه و ان اكذب شكوكي و بدأت اجد بعد الرسائل عي المحمول طبعا ليست في الوارد بل كانت في المرسلة و هي ما يجهله المععظم عند المسح و طبعا بعد الرسائل علي الأنترنت و غيره . .
رسائل تكشف فعلها الفاحش السيء .. و بقيت افكر .. و اجمع الدلة و اراها كل يوم و افكر و افكر حتي صار بيا الحال انني كرهت الجماع معها كما لو كنت اجامع ميت و العياذ بالله و لاكنني كان يجب علي ان اتعامل في صمت و هدوء كي اكشف المزيد .. كم من مرات بكيت في الفجر و انا اصلي و زهبت شوهتي عن الأكل و الشرب حتي انني شعرت بضعف شديد و والله كدت ان اموت بسبب نسياني للأكل و الشرب ولاكنني فعلا اشعر بالأمتلاء و الشبع من الهموم و الخيانة التي اراها في كل لحظة ..
بقيت علي هذا الحال شهرين افكر هل اقتلها ؟ لا و الله في لا تستاهل القتل و ان اذهب الي السجن بسببها و حتي ان انتحر فلا شيء يستدعي ان اموت كما الكفار من اجل خائنة حسنا فما الحل ؟
و جدت الحل هو ان اتركهها في صمت كما هو طبعي فأنا اعلم جيدا ان الصمت قوة و قوة الصة تزن قوت الف سكينة و الف طعنة عندما تترك الشخص بدون اي رد فعل مع التنويه البسيط .
في صباح اليوم التالي بعد اخذ القرار .. كتبت لها ورقة الطلاق بكل احترام .. و قلت لها ( اشكرك علي كل لحظة احببتك فيها و كان المقابل منك طعنة في قلبي عندما رأيت من تخونني من اجلهم فو الله لو اعلم انه افضل منني لكنت شعرت بالخجل لاكن الحمد لله انني لمازلت اثق في نفسي و كما امر الله ان اعاملك بالمعروف لإانا الان افارقك بالمعروف من اجل خيانتي حقا انتي كسرتيني و لم اجد اي طريق اذهب اليه غير ان اختفي من حياتك و ان اتركك في سلام و لكي كل الوقت الذي تريدينة كي تتركي المنزل علي راحتك لأنني لن اعيش فيه مجددا بل سأبيعه .. اذهبي في سلام الله و ابعدي عنني )
ظلت تبحث عنني لمدة سنتين حتي انني تركت البلد بأكملها و ذهبت للعمل في دولة اجنبية حيث انا الأن و من شدة غشب الله عليها .. سبحان الله مقلب القلوب الذي جعلها تتوب و لا زالت تحبث عنني بكل جهدها و لم تيأس لشدة حبي لها و احترامي لها ... اعلم جيدا انه يؤلمها كثيرا اكثر من الم طلقة رصاص او طعنة سكين فالطعنة يمكن ان تداوي اما الألم الروحي و القلبي فلا يداوي طول العمر .
فالحمد لله الذي هداني لأن افعل هذا في صمت فتركت لها الحرية الكاملة بعد الطلاق و حفظة سرها و ذهبت في امان الله كما قال اله و فارقهن بالمعروف . لا اعلم لماذا كتبت قصتي هنا ولاكنني كنت احتاج الي التحدث اليكم كي اعلم هل اسامح و ارجع ؟ ام ابقي بعيدا افضل ؟ فو الله لازلت اشعر بأنني مكسور منها و مرت سنتين ولا زلت اتألم .
بارك الله فيكم